الصلاة عون وأمان || فضيلة الشيخ محفوظ إبراهيم فال

كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ) وذالك ما أمره به ربه جل وعلا : [ يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ]
ولا يطرد الخوف والحزن إلا بجالب الأمن والسرور والصلاة كانت قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم، ولا معين على نيل مرغوب ونجاة من مرهوب مثل صلاة الخاشعين الذين يحسنون ذل الوقوف بين يدي جبار السموات
والأرض، وإظهار الضراعة والافتقار لمن بيده ملكوت كل شيء، وإشفاق الاستعاذة والاستجارة لمن يجير ولا يجار عليه ،
الذين يطردون وحشة الصدود بقرب وأنس السجود الذين عرفوا الله في الرخاء فأحسنوا اللجوء إليه في الشدة إنهم وحدهم من يحسنون طرق الباب لاستمطار الرحمات، واستنزال البركات، ورفع العقاب والمثلات بهم يرفع الله البلاء ويكشف العناء، ومثلهم يقل، ولا يعدم، ويندر، ولا ينقرض فلولاهم لغرقت السفينة
الواحد منهم يفوق جموع الألوف من اللاهين الساهين الذين يمثلون ولا يصلون [ ربنا ظلما أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين]

31 October 2022