الاستغفار/ الشيخ محفوظ إبراهيم فال

الإخلاص والصدق ثمرة التوحيد الصحيح فمن صح توحيده صدق إخلاصه وكان لسان حاله {{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وأنا أول المسلمين }}
والتوحيد الصحيح ثمرة المعرفة الصادقة القائمة على اليقين والبرهان فمن صدقت معرفته كان لسان حاله ؛
{{ قل أغير الله ابغي ربا وهو رب كل شيء }}
{{قل أفغير الله تأمروني اعبد ايها الجاهلون }}
{{ قل ما سالتكم من أجر فهو لكم إن اجري إلا على الله }}
وفي المقابل الشرك مؤشر الجهل وقد قال الله تعالى في جواب موسى عليه السلام لبني إسرائيل ؛
{{ قالوا ياموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون }}
والرياء والمداهنة بقية من شرك ونقص في التوحيد
{{ قل يأيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم }}
ليتنا نكرر هذه الآيات ونكثر من تدبرها ومثيلاتها الكثيرة لنسلم وجوهنا لله رب العالمين فيحسن إسلامنا وتصدق معرفتنا وتصلح معاملتنا
رب أسلم وجوهنا لك واجعلنا من المحسنين